شاب يسابق الزمن لارتكاب آخر موبقة قبل حلول رمضان

يجري الشاب كُ.أُ. بكل ما أوتي من سفالة وانعدام ذمة وضمير في سباق محموم مع الزمن، ليرتكب آخر موبقة ويغدو نظيفاً خالياً من الحسنات والفضائل، قبل حلول الشهر الفضيل واضطراره التحوّل إلى إنسان ومحترم.

وكان الملَكان المكلَّفان بمراقبة كُ.أُ. قد أنهيا منذ بداية شوّال الماضي حتى ظهر اليوم ملء ثلاثة ملفات كبيرة من سيئاته ومعاصيه وموبقاته، كأدائه فروض عبادة مديره على أكمل وجه، ودهسه كلباً أثناء قيادته تحت تأثير الكحول ثم الاعتداء على رجال الأمن حين عثروا بحوزته على كف حشيش مضروب وكيسي كبتاغون، متسببا بذلك لوالده بسكتة قلبية أودت بحياته٬ أتبعها بأكل طعام ومال أخواته اليتيمات وحصصهن من الورثة. فيما احتلت النسبة الأكبر من ملفاته محاضر شتائم الكفر وقذف المحصنات الغافلات من أخوات وأمهات سائقي المركبات الخاصة والعمومية وزملائه الموظفين والمراجعين وأولاد الجيران أثناء لعبهم كرة القدم في الحارة تحت شباك شقته.

ويواجه كُ.أُ. حالياً صعوبة في تحقيق موبقتين هامتين لهذا العام٬ تتمثل الأولى في فشله بسحر النساء بإطلالته الجذّابة مدعَّمة بحُجب جلب الحبيب، يليها التولي يوم الزحف ؛ لعدم وجود زحف أصلاً واستمراره بطرد الفكرة من رأسه قبل أن يجد قدم المحقق تزحف على وجهه.