الحرب على غزة: تقدم في تعثر المفاوضات
رمّاز قضباني - مراسل الحدود لشؤون المراوحة في الأماكن
٠٤ مارس، ٢٠٢٤

زفّ وسطاء أميركيون وقطريون ومصريون بشرى حدوث تقدم في تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة٬ وتوصلهم إلى اتفاق يقضي بزيادة الأجواء إيجابيةً عبر فرض المزيد من الشروط والطلبات والتعقيدات وجلسات العصف الذهني والحصر البولي نتيجة الاستهلاك المفرط لفناجين القهوة أثناء لقاءات التفاوض، ما يوحي باقتراب الإفراج عن المزيد من الأسلحة من المخازن الإسرائيلية وبدء عملية إعادة الدمار في غزة من أول وجديد*.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن أن تعثر تقدم المفاوضات جاء نتيجةً لتقديم إسرائيل حزمة من التنازلات غير المتوقعة مثل قتلها الأسرى الإسرائيليين بيدها وقبولها رمي الدول العربية المساعدات لأهالي غزة من الجو قبل استهدافهم، واكتفائها بمجازر متفرقة في رفح دون اجتياحها "ما قلب الطاولة على وفد حماس واضطره إلى تعقيد موقفه عبر تقديم طلبات تعجيزية كإيقاف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من بين ركام غزة ومضاعفة كميات المساعدات الواصلة للقطاع، على كل حال تقدم في تعثر المفاوضات أفضل بألف مرة من تعثر في تقدم المفاوضات، إذ نأمل أن تستمر في تقدم تعثرها إلى حين عدم الحاجة إليها مع إنتهاء غزة".
ملاحظة: من أول وجديد تعني "مجدداً" وبينما أصرّ الزميل المدقق وليد اللغوي على استبدالها، ركبت رأسي وحافظت عليها