الأردن يؤكد أنه كان لينزل مزيداً من المساعدات لولا ضيق الطائرة
سهيل الأنّان - مخرج فيلم كابتن جوردان
٠٤ مارس، ٢٠٢٤
أعرب جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين عن رغبته العارمة بإنزال المزيد والمزيد من المساعدات حتى تغمر الأشقاء في غزة، لكن مساحة الطائرة التي بالكاد اتسعت للجنود وخبراء الإنزال الجوي والمخرجين والمنتجين والمصورين وفنّيي الإضاءة والكومبارس والإنفلونسرز والبلوجرز واليوتيوبرز، وفوقهم الكاميرات المتحركة واللايت رينغز وبقية المعدات اللازمة لتغطية إنزال المساعدات بشكل سينمائي احترافي، حال دون ذلك.
وتقسم طائرات المساعدات في العادة إلى قسمين، قسم للمساعدات العينية وآخر للمساعدات المعنوية، إذ من الضروري أن يحصل كل منكوب على نصيبه من مقاطع الفيديو والصور والستوريات التي تشد أزره وتدعم صموده، ويتعرف على المصدر الحقيقي للمساعدات؛ فالأعلام التي تلصق على الطرود لا تفي بالغرض، ويجب التقاط ونشر صور القائد البطل وهو يقف متأهبا جادا حازما بعروقه البارزة وهو يتفضل بإعطاء توجيهاته السامية، فيعرف القطاع لمن يجب أن يحمل فضله وإحسانه ونعمه على رأسه للأبد ويشعر اتجاهه بالولاء والامتنان والشكر والتقدير والعرفان والامتنان والتقدير والعرفان والشكر.
ويتوقع مراقبون أن يتيح ارتفاع عمليات الدعم المعنوي خلال الفترة المقبلة حصول كل منكوب في القطاع على طرد خاص به، مليء بتمنيات وشعارات لا يؤثر ثقلها على حمولة الطائرات.