لايف ستايل، دراسة

دراسات الحدود: ما اجتمع سائق تكسي وراكب إلا وكان المُخبر أحدهما

سهيل الأنّان - مخبر الحدود لشؤون أمن المواصلات العامة

Loading...
صورة دراسات الحدود: ما اجتمع سائق تكسي وراكب إلا وكان المُخبر أحدهما

أجرى مركز الحدود للدراسات الأمنية ومعرفة المخبر والمخبر عنه (م.ح.د.م.م.م.م) مسحاً بحثياً شاملاً على مختلف سائقي الأجرة وزبائنهم المحتملين في الشوارع الرئيسية والفرعية والنائية والقريبة من المراكز الحكومية أو البعيدة عنها٬ وخلصت الدراسة المسحية إلى نتيجة مفادها أنه ما اجتمع سائق تكسي وراكب أو راكبة أو صندوق أو ظرف ورقي أو مفتاح رانش -تحت أي ظرف وفي أي وقت- إلا وكان أحدهما مخبراً أمنياً.

كما لاحظ معدّو الدراسة أن المخبرين أنفسهم لم يكونوا استثناءً من أعراض الظاهرة، إذ واجهت عيّنة المُخبرين الذين جرى استطلاعهم مواقف مماثلة عند صعودهم في سيارات الأجرة٬ حيث رافقهم شعور بالقلق والحيرة والشك اتجاه أنفسهم أمام السائقين الذين أبدوا رصانة وتكتماً واضحين عن موقفهم اتجاه الحفر والازدحام٬ مما دفع الطرفين لاتخاذ إجراءات احترازية مثل الهتاف معاً بلا سبب أو التنهّد فقط والإييه الله يفرج حتى نهاية الرحلة.

شامخ أبو العجايف هو أحد الضباط الذين قابلهم مركز الحدود للتعليق على نتائج الدراسة وتوجيهها وتصويبها أو اعتقال معدّيها قبل نشرها، لكنه أفاد أنها صحيحة مئة بالمئة ولا غبار عليها "تحرص الأفرع الأمنية على رفع الحس الوطني عند مختلف فئات الشعب بلا هوادة، مما يدفعهم للإحساس بأن الأمن منهم وهُم من الأمن في كل وقتٍ ومكان٬ في سبيل بناء مجتمعٍ لا تعود فيها حاجة لأبو الليث وأبو حيدر بشكلهما المادي، بل يتحوّلان إلى مفاهيم ومناهج تعيش في قلوب الجميع".

شعورك تجاه المقال؟