تغطية إخبارية، خبر

نتنياهو يشعر بالذنب جراء وقف مساعدات الأونروا ويدعو إلى توطين اللاجئين المتضررين

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الخذلان المزدوج

Loading...
صورة نتنياهو يشعر بالذنب جراء وقف مساعدات الأونروا ويدعو إلى توطين اللاجئين المتضررين

تفاجأ بنيامين نتنياهو من رد الفعل العنيف والمُجحف من قبل ١١ دولة علّقت تمويلها للأونروا، معرباً عن شعوره بالذنب حيال تطبيق الصحف والمنظمات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية أوامره وشن حملة مسعورة ضد وكالة الغوث، داعياً لعقد قمة أردنية-مصرية-كندية-أوغندية لتوطين أولئك اللاجئين المساكين في أي بلد وبأسرع وقت تفادياً لآثار تلك القرارات الكارثية.

وأكّد نتنياهو أن المواطنة من حق أي كائن حتى لو كان فلسطينيناً، إذ لا يكفي من الدول التي علّقت تمويلها أن تتركهم هكذا في منتصف الطريق، بل يجب أن تمارس دورها الإنساني وتحول الأموال التي قطعتها عن الأونروا لمساعدته في تكفير ذنبه وتمويل سلسلة مؤتمرات "ترانسفير" من المزمع عقدها في القدس بقيادة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش٬ لوضع خططٍ منهجية طويلة الأمد وتنفيذ خطة توطين أولئك المساكين وعدم تركهم ضحايا للتصرفات الفردية من قبل المستوطنين أو سماسرة المعابر البرية.

وتعليقاً على قصف مقر الوكالة البلجيكية للتنمية في غزة بعد أقل من ٢٤ ساعة من إعلان بلجيكا استمرارها بتمويل الأونروا، قال نتنياهو إن ذلك جاء بمثابة فركة أذن للأوروبيين الجالسين بعيداً عن المعركة المكتفين بتصريحات وإداناتٍ إنسانية ترتكز على الأقوال وليس الأفعال "إن كانوا مكترثين حقّاً للفلسطينيين، فليتفضّلوا ويستضيفوهم. أي إنسانية يتحدثون عنها وهم على استعداد لإنفاق ملايين الدولارات فقط لإبقاء الفلسطينيين هنا يتعرضون للتنكيل والتعذيب والتهجير بعيداً عن حدودهم؟!".



شعورك تجاه المقال؟