الحرس الثوري يكتشف أن الطريق إلى القدس مستحيل أن يمر من دمشق يا عمّي

اعترف قائد الحرس الثـوري الإيـراني حسـين سـلامي بوجود خلل تقني في جي بي إس محور المقـــاومة، أدى إلى انحراف موكب تحرير القـدس على الخريطة الجيوسياسية ليمرّ بدمشق ويدوخ في حاراتها القديمة ويلف حول مقام السيدة زينب ١٣ عاماً قبل اكتشاف الخطأ وإصدار الأوامر لمن تبقى على قيد الحياة من الضــباط الإيـرانيين لحزم أمتعتهم وملــيشياتهم وردودهم المناسبة والأماكن المناسبة والأزمنة المناسبة قبل الغــارة الإســرائيلية المقبلة، والتوجه نحو محطة العراق أو اليمن والانتظار فيها إلى حين معرفة الطريق الجديد الذي سيوصل إلى القدس.

سلامي استبعد كلياً أن تكون دمشق قريبة حتى من طريق القـدس، مؤكداً إطلاق القـيادة الإيرانية تحقيقاً معمقاً للكشف عن هذا اللبس الحاصل بين دمشق والجولان "شيء يضع العقل بالكف، أخت الياسمين على أخت شام يا ذا السيف لم يغبِ، لا ندري كيف سمحنا لبشار أن يضحك علينا بإقناعنا أن دمشق استراحة تقع على طريق القدس، فعلاً جدي لعبَ بعقل تيس، أليس من المعيب أن يعود ضبـاطنا الذين نذروا أنفسهم للقدس في توابيـت عوض أن ينعموا بالراحة والرفاهية في استثماراتهم وعقاراتهم وفللهم في دمشق".