هل يعد قصف قوات أجنبية قاعدة عسكرية أجنبية انتهاكاً للسيادة السورية؟ أنت تسأل والدفاعات الجوية تتصدى للإجابة
رمّاز قضباني - خبير الحدود في رثاء السيادة وأخواتها
٣١ يناير، ٢٠٢٤
من تحت بطانياته الأربع المستخدمة كوقود بديل، انتهك الشاب الضحل يونس جلّاب السيادة السورية وأرسل لنا سؤالاً عبَر من فوق المعرّفات الوطنية عن ما إذا كان استهداف الفصائل العراقية لقاعدة التنف الأميركية في سوريا يعدّ انتهاكاً للسيادة السورية أم صوناً لها من انتهاك؟
رادار أبو حيدر جوية التقط الرسالة قبل محرر الحدود وأمر الدفاعات الجوية بالتصدي للإجابة بدلاً من الجلوس بلا شغلة أو عملة ومراقبة الطائرات الحربية الإسرائيلية في جولاتها الروتينية المملة على بعض الأهداف الإيرانية كمطار دمشق الدولي، وأصدر التعميم التالي:
"حوالي الساعة ١١:٠٥ من مساء أمس، تصدت الدفاعات الجوية في الجيش السوري لعنوان IP سافر استخدمه أحد المرتزقة للتساؤل عن السيادة السورية باستخدام شبكة الحدود المعادية٬ حيث نفذ هذا الطبل عدواناً تساؤلياً جوياً عبر الإنترنت مستهدفاً زعزعة إيمان المواطنين بقيادتهم، هذا وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لتساؤلاته وأسقطت رسائله، واقتصرت الخسائر على الماديات وحزمة انترنت الرفيق أبو طارق وكأسين من المتّة".
حاولت الحدود الحصول لقارئها العميل على إجابات أكثر دقة، وتواصلت مع اللواء سليمان شاه المستشار الإيراني المسؤول عن الحفاظ على السيادة السورية من هجمات وانتهاكات المواطنين المأجورين مبيناً إن "السيادة السورية بخير ومتوفرة لدينا على مدار الساعة٬ وليست ضائعة كما يعتقد البعض فهي معنا في المقعد الأمامي في الحافلة المتوجهة نحو القدس، وبإمكان من يرغب من السوريين في الاطمئنان عليها وزيارتنا في أقرب فرع أمني لنصطحبه في جولة ويراها بأم عينه هي والقدس ونجوم الظهر".