تغطية إخبارية، خبر

السيسي يؤكد رفضه القاطع تهجير أي فلسطيني من غزة بأقل من ٩٠٠٠ دولار

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الإنسانية بالتجزئة

Loading...
صورة السيسي يؤكد رفضه القاطع تهجير أي فلسطيني من غزة بأقل من ٩٠٠٠ دولار

أكد الرئيس الدّكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي مجدداً رفضه القاطع لتنفيذ المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بمبلغ يقل عن ٩٠٠٠ دولار أميركي عن الشخص الواحد، وذلك حتى آخر قطرة دم أو دولار لدى أهلنا في غزة، أيهما أقرب.

السيسي شدّد خلال ترؤسه اجتماعاً ضمّ قادة المخابرات والقوات المسلحة المصرية ووزيري الاقتصاد والمالية خُصّص لبحث اقتصاد ما بعد أهالي غزة، شدّد على أهمية مساعدة سكان القطاع في ظل الوضع الاقتصادي الخانق الذي يعيشونه وصعوبة وصولهم إلى الأموال اللازمة للتنسيق عبر معبر رفح، من خلال توفير كافة الوسائل والسبل اللازمة لتسديد المبالغ سواءً عن طريق العملات المشفرة أو الوكلاء في أوروبا أو فتح حساب للمعبر على موقع أونلي فانز لتسهيل العملية ومواكبة التكنولوجيا.

كما توجّه فخامة الرئيس بالشكر الخاص لذوي أهالي غزة المقيمين في الولايات المتحدة وأوروبا على إيمانهم بقدرة أجهزة المخابرات المصرية على تقديم الدعم حتى في ظل الإغلاق الخانق الذي يشهده المعبر، داعياً إياهم إلى عدم التوقف عند دعم ذويهم والتفكير ببقية أهالي القطاع بالتبرع لصندوق ”تحيا رفح“ الذي افتتح مؤخراً لدعم الحالات الإنسانية، حيث ستُكرّس كافة وارداته لتسهيل عبور الفلسطينيين من الذين لا يستطيعون تأمين أكثر من ٤٠٠٠ دولار أو ذوي الدخل المحدود أو المعدوم، عملاً بالآية الكريمة "وأما السائل فلا تنهر* وأما بنعمة ربّك فحدّث".  

يأتي ذلك في ظل التزام الدولة المصرية بتأدية دورها الإنساني الذي يضعها في قلب المعركة مع أهالي غزة رغم الضغوطات العالية التي تتعرّض لها من الجانب الإسرائيلي الذي يحشد قواته على الحدود طامحاً للسيطرة على معبر رفح وضرب اقتصاد التنسيق الذي تعتاش منه الدولة، وكذلك من جانب المنظمات الدولية التي تفرض رقابة ووصاية على المساعدات تحول دون بيعها من قبل الدولة، خوفاً من تعزيز نهضة مصر الاقتصادية التي يشهدها السيسي.

شعورك تجاه المقال؟