بلينكن يزور المنطقة للتأكد من أنها ما تزال موجودة
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون الحضارات البائدة
٠٧ يناير، ٢٠٢٤
حزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بضعة قمصان وبناطيل وملابس داخلية وجوارب ملونة والروب دي شامير وبيجامته المزينة برسومات ميكي وبطوط، وتوجه إلى الشرق الأوسط في زيارة عاجلة إلى بنيامين نتنياهو، ليتأكد أن المنطقة ما تزال موجودة كما تركها قبل يومين ولم يطمرها صديقه تحت البحر بفعل تدميره الممنهج للصفائح التكتونية في قطاع غزة أو إشعاله حرباً جديدة مع خمس أو ست دول أخرى.
ويتوقع محللون أن تطول زيارة أنتوني هذه المرّة، إذ سيلازم نتنياهو ويرافقه في في الأماكن العامة والخاصة وحتى في غرفة نومه، ليبقيه تحت نظره ويتأكد من استيعابه أن الولايات المتحدة لن تستطيع إرسال البوارج وحاملات الطائرات لحمايته في أتلانتس أو دعمه ليصبح رئيس حكومتها.