خامنئي يتوعّد بحرق إسرائيل بلَوعَةِ الانتظار
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون التحلي بالصبر
٠٤ يناير، ٢٠٢٤
بعد سهر الليالي والبحث لأيام وشهور وسنين متواصلة، والتفكير في ماهيّة الردّ الذي تجهّزه إيران لوضع حد نهائي لتصرفات إسرائيل الصبيانية؛ والثأر لاغتيال العلماء النوويين والقادة العسكريين وتعطيل المفاعلات وتدمير مخازن أسلحة واغتيال قاسم سليماني والموسوي، توصّل آية الله العظمى نائب الإمام المهدي (عج) علي الحسيني الخامنئي إلى قرار يقضي بحرق إسرائيل وشيّها وكيّها بلَوعَةِ انتظار الرد المناسب وأين من الممكن أن يكون مكانه المناسب.
آيته أوعز للحرس الثوري بتطوير سلاح استراتيجي آخر من طراز "عذاب الملل" الذي اجتاز جميع التجارب بنجاح في خطب الجمعة منذ أدخل إلى الخدمة بشكل سري عند توليه لمنصب القائد الأعلى للثورة الإسلامية عام ١٩٨٩، وحذّر خبراء من أن إسرائيل أضعف من تحمل هذه الأنواع من الأسلحة٬ والتي تفضي حتماً إلى النصر بعد صبر بضع وثمانين سنة إضافية من التهديدات٬ قبل تسلل الملل إلى قلب إسرائيل ومغادرتها المنطقة بحثاً عن تجربة أكثر إثارة ودموية.