إسرائيل تنفي مسؤوليتها عن اغتيال العاروري بدليل عدم تدمير الحي على رؤوس ساكنيه
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون خلط الشك باليقين
٠٣ يناير، ٢٠٢٤
أقسم زعيم تنظيم الدولة اليهودية بين الفرات والنيل "إسرائيل" بشرفه العسكري اللامع وضميره الإنساني المُتّقد ويهوه الشاهد على كلامه٬ أنه ليس المسؤول عن اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري٬ متحدياً بالعثور على دليل واحد يثبت تورّطه مهما صغُر، مثل تدمير الحي الذي قُصف في الضاحية الجنوبية على رؤوس ساكنيه وأطفاله ونسائه وشَجره وحَجره، أو حتى التنكيل بالجثث أو دفن للأحياء في محيط القصف.
المتحدث باسم جيش التنظيم دانيال هاغاري أكد أن عملية الاغتيال تنقصها القوة والملحمية التي يتعامل فيها الجيش الإسرائيلي مع المدنيين في نطاق ٣٠٠ كيلومتر مربع من الهدف " تفتقد العملية لبصمة جيش الدفاع الإسرائيلي التي يعرفها الجميع، وربما تنتمي إلى جهاز استخباراتي يعتمد على الضربات الصغيرة الرخوة المائعة المحددة التي تفشل بإيقاع خسائر جانبية وتشوّه سمعتنا بين جيوش المنطقة".