تغطية إخبارية، الحدود تسأل والحدود تجيب

كيف نتخلص من فوبيا الكوفية؟ مؤسسة ألمانية مانحة تسأل والحدود تجيب والمؤسسة تلغي منحها لكافة مشاريع المنطقة

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون تمويل مشاريع حرية الرأي ما عدا رأيك يا كلب

Loading...
صورة كيف نتخلص من فوبيا الكوفية؟ مؤسسة ألمانية مانحة تسأل والحدود تجيب والمؤسسة تلغي منحها لكافة مشاريع المنطقة

عقدت مؤسسة هايبيش ليبيديش الألمانية لدعم حرية الرأي إن كانت توافقنا وتمكين التعبير عن حقارة وانحطاط دول العالم الثالث المتخلف الذي لا يخرج منه رأي مثل العالم والناس لولا تلك المنح السخية التي نغدقها عليه، عقدت مؤتمراً لبحث كيفية التعامل مع المؤسسات التي تموّلها في ظلّ ارتداء ممثلي هذه الجهات المحلية للكوفية في أماكن العمل وأثناء إنتاج المحتوى وفي حياتهم الخاصة وزياراتهم العائلية الغارقة في معاداة السامية.

مدير بيت مال الحدود الزميل أمير اللوز الذي شارك في المؤتمر عنوةً لأن لحم أكتافه من خير المنظمة، أكد أن الحل يكمن في تقبّل الجهات المانحة لفكرة أن المؤسسات المحلية لديها رأي، ويمكن للموّلين تجاهله ببساطة واعتباره كأي محتوى آخر تموّل إنتاجه ولا تعرف أي شيء عن أثره، داعياً الجهات المانحة لتمويل مشاريع جديدة للحد من خطاب الكوفيفوبيا المنتشر عند الجهات المانحة هذه الفترة تحديداً بهدف رفع وعي المانحين وتعزيز الاختلاف لديهم.

وفي نهاية المؤتمر قررّت المؤسسة خصم تكاليف الإقامة والسفر والضيافة وبدل المياومة الممنوحة لممثليها من ميزانية مشاريع حرية التعبير في المنطقة، وحجب باقي الميزانية عن المؤسسات التي يثبت ضلوعها في ارتداء الكوفية٬ وإنفاق المنح المخصصة لها على شكل رواتب لمؤسسات متحضرة  تعلم كيف تنفق أموالها وماذا ترتدي وكيف تتفق برأيها الحر مع آراء الممولين السديدة.

شعورك تجاه المقال؟