إسرائيل تستنكر مقاطعة منتجاتها الزراعية رغم إنتاجها في أراضٍ فلسطينية بالأساس

استنكر تنظيم الدولة اليهودية بين الفرات والنيل "إسرائيل" طيش المستهلكين حول العالم وقلة ثقافتهم واطلاعهم على التاريخ، وعدم معرفتهم أن المنتجات الزراعية التي يقاطعونها هي منتجات فلسطينية مئة بالمئة مزروعة في أراضٍ فلسطينية ومروية من مياه فلسطينية، وأن مقاطعتهم لها هي مشاركة تلقائية ومباشرة في طمس هوية الشعب الفلسطيني وتجريده من الارتباط مع أرضه معنوياً بعدما جُرّد منها مادياً. 

وزير الجباية والجزية الإسرائيلي نير بركات طالب المقاطعين بعدم التهور والتفكير مرتين قبل مقاطعة معلبات الفول والذرة والبازلاء والمنتجات الزراعية الإسرائيلية "تذكروا أن المنتجات الممهورة بأختام إسرائيلية ليست إلا تفاحاً جولانياً أو تيناً من مجدل شمس السورية٬ أو خضاراً شهية من مزارع شبعا اللبنانية أو زيت زيتون فلسطيني أصلي من أشجار عمرها مئات السنين أو برتقالاً من بيّارات القدس، لذا لا ذنب لهذه المنتجات حتى تُقاطع فقط لأننا أخذنا وكالتها الحصرية عام ١٩٤٨ ونجحنا في استثمارها عبر استيراد العمال الأكفياء من مختلف الجنسيات".