بدعم سخي من الجهات المانحة: مؤسسة "دولة إسرائيل" تطلق مبادرة تمكين المرأة في مجال الإبادة
مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون مشاريع الدول الستارت-أب
١٠ ديسمبر، ٢٠٢٣
أعلنت مؤسسة "دولة إسرائيل" لخدمة المجتمع المدني اليهودي المتطرّف والقضاء على الآخرين ومناهضي الصهيونية حتى لو كانوا يهوداً، أعلنت هذه السي إس أوه الأكبر في المنطقة والأكثر حصولاً على تمويل أجنبي وسلاح أجنبي ودعم أجنبي وموارد أجنبية ومجتمع أجنبي وشعب أجنبي، أعلنت كل ما سبق وأكثر مما لا يكفي هذا المنشور ولا كل منشورات السوشال ميديا لذكره من أفعال وسياسات وانتهاكات على مدار ٧٦ عاماً من إنشائها واحة للديمقراطية في المنطقة، أعلنت إطلاق مبادرة بدعم كريم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لتمكين المرأة الصهيونية وتأهيلها لاعتلاء مناصب قيادية في الجيش والدولة لارتكاب المجازر وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ومنذ عام ١٩٧٤ حال المجتمع الذكوري الصهيوني القميء دون تولّي المرأة دوراً بارزاً في إبادة العرب، حيث كانت غولدا مائير آخر سيدة إسرائيلية تحظى بهذا الشرف، ولم تفلح كل البطون البولندية والروسية والأمريكية والألمانية والأشكنازية بإنجاب إسرائيلية واحدة تتحدى الأعراف والتقاليد وتصعد سلّم النجّاح، اللهم إلا تسيبي ليفني التي عملت وزيرة خارجية واجتهدت لخلافة إيهود أولمرت، لولا انقلاب سياسي قاده بيبي عليها وسرق فوزها في الانتخابات وفرصتها في سحق الفلسطينيين ومحقهم ولعن دين عيشتهم.
تأمل الجهات المانحة من خلال هذه المبادرة تأهيل عدد من الجولدا مائيرات والتسيبي ليفنيات وفتح المجال أمامهن في إدارة الحياة السياسية والعسكرية بدل الاكتفاء بإيقافهن في المؤتمرات خلف أزواجهن المسؤولين كما يحدث مع المسكينة سارة نتنياهو أو تصويرهن مع الأسلحة بوضعيات مثيرة ونشرها في الروزنامات وعلى تيكتوك، بينما يعوّل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الريادية نتنياهو بالحصول من خلال هذا المشروع على تمويل جديد معتبر يتيح له توفير فرص عمل وضخ دماء جديدة في غزة بعد إراقة دماء من فيها.