إسرائيل تصادر مباني مدمرة وجثثاً من غزة لعرضها في آيدكس ٢٠٢٥

أعلن تنظيم الدولة اليهودية "إسرائيل" أن مشاركته في معرض آيدكس ٢٠٢٥ تتضمن تشكيلة من الأسلحة المحرمة دولياً التي استخدمها مؤخراً في غزة٬ مؤكداً أن كبار منافسيه في صناعة السلاح وجرائم الحرب والتطهير العرقي مثل الروس والأمريكان سيبدون أمام قدراته كالصيصان؛ وسيرى الزوار ما لا عين رأت، ويسمعون ما لا أذن سمعت، من خلال عرض تخيلي متسلسل على الشاشات ينتهي بعرض حي لمبانٍ مدمرة وجثث وأشلاء صادرها من القطاع لبيان آخر ما تفوق به جيش "الدفاع" الإسرائيلي في مجال الذكاء الاصطناعي ودمج التكنولوجيا الرقمية مع آلات الحرب لتنفيذ الإبادات الجماعية.

مدير جناح إسرائيل جلعوط بلابيط أبدى توجُّسه من تنظيم المعرض "لدينا الكثير من المشافي والمدارس والمباني ومقار الأمم المتحدة لعرضها٬ فضلاً عن مئات الجثث من شتى الفئات أثبتنا فعالية أسلحتنا عليها٬ لكن مساحة المعرض ١٦٥ ألف كم٢ ضيقة علينا. قد نضطر لاحتلال ١٩٥ ألف كم٢ تقريباً من الأراضي المحيطة به ليساوي مساحة معرضنا في قطاع غزة".