تغطية إخبارية، خبر

الدفاعات الجوية السورية تجبر الصواريخ الإسرائيلية على الهبوط اضطرارياً في مطار دمشق

مالك الأنّان - مراسل الحدود لشؤون سماؤنا لنا حرامٌ على غيرنا

Loading...
صورة الدفاعات الجوية السورية تجبر الصواريخ الإسرائيلية على الهبوط اضطرارياً في مطار دمشق

بعد تسلل الملل إلى قلب الصواريخ الإسرائيلية لتكرار هبوطها كل ثلاثة أيام في مدرجات وباحات وأبنية ومستودعات مضمارها الأزلي مطار دمشق الدولي٬ حاولت الصواريخ كسر الملل وتغيير الجو قليلاً من خلال زيارة مطار حلب أو البحوث العلمية في جمرايا أو مصياف أو قصر المهاجرين٬ إلا أن الدفاعات الجوية السورية أقسمت عليها وأجبرتها على الهبوط اضطرارياً في المطار هذه المرة، بعدما ذكرّتها بأيام العشرة الطويلة ونار الشوق المشتعلة في المطار دائماً، مبينةً أنه لا يوجد دفاع جوي في العالم قادر على جذبها وتفريغ مشاعر الستريس والغضب الناجمة عن هدنة هنا أو صفقة هناك كما تفعل المضادات السورية.

الضابط أبو حيدر جوية أكد جهوزية رادارات الدفاعات الجوية وترقبها الدائم لحركة الصواريخ الإسرائيلية واتجاهاتها وقدرتها على تخمين أماكن نزولها نتيجة التجربة الطويلة التي جمعتهم "تحلق صواريخنا بالقرب من الصواريخ الإسرائيلية وتعمل على مرافقتها وتأمين مسارها٬ حتى تهبط بسلام في أي مدرج من مدرجات المطار بمعدل خطأ أقل من ٠.٥ متر برعاية صواريخنا التي لم ولن تسمح للصواريخ الإسرائيلية بالهبوط على كيفها من دون استقبال".

من جانبه، أبدى الطيار الإسرائيلي جلعوط بلابيط استغرابه من قدرات الدفاعات الجوية السورية على التحكم في مسار الصواريخ والطائرات "لا أستطيع مقاومة مطار دمشق، إذ ما أن أقلع من مطار رامون العسكري حتى أجد نفسي فاقداً للسيطرة، منعطفاً باتجاه جبل الشيخ ومتجهاً نحو مطار دمشق لاستهدافه٬ حتى لو كانت مهمتي قصف غزة أو جنوب لبنان، يبدو أن الدفاعات الجوية السورية المنتشرة حول مطار دمشق تدفعني نحوها كحقل كهرومغناطيسي يشل قدرات طائرتي ويفرغ صواريخ طائرتي تلقائياً نحوه".

شعورك تجاه المقال؟