انتقاماً من تصديقها على الهدنة: بن غفير يطلق عملية طوفان أقصى اليمين ضد الحكومة الإسرائيلية
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون لا تهادن ولو منحوك الحكومة
٢٢ نوفمبر، ٢٠٢٣

أغلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عيناه اليمين وأذناه اليمين٬ رافضاً تصديق أن الحكومة التي دعمها ومشى إلى جانبها خطوة يمين بخطوة يمين، صادقت على هدنة تريح فيها الجند والطائرات والدبابات من قصف غزة وتتبادل خلالها بعض الأسرى٬ قبل أن يقرر الانتقام من كل مُهادن عميل لحماس ويعلن إطلاق عملية طوفان أقصى اليمين التي سينفذها فصيل مسلح شكّله تحت اسم "كتائب الكسام إسرائيل" لاجتثاث الهدنة وحماس وغزة والضفة والأسرى والحكومة الإسرائيلية.
إيتمار أكد أن نتنياهو خدعه وغرر به حين أقسم له يميناً متطرفاً أن حكومته يمينية متطرفة تختلف عن سابقاتها من حكومات اليمين العادي مثل تلك التي شكلها أرئيل شارون أو إسحق شامير "ولكن الهدنة فضحت المستور. نبدأ بهدنة فتمديد هدنة فنظرة فابتسامة فلقاء فمفاوضات فحلٌ للدولتين؛ ويا خوفي إن رضيت بهذا الانحراف أن أتحول إلى سياسي رقيق مسالم من فصيلة الرخويات مثل إسحق رابين أو شمعون بيريز، وينتهي كل جهدي ببكاء محمود عباس عليَّ حين أموت".