إردوغان: أبقيت على بعض علاقاتي مع إسرائيل ليعرف العالم لماذا كنت سأقطعها
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون أخذ العبرة من أفواه السلاطين
٢٠ نوفمبر، ٢٠٢٣
ردّ أسد السنّة الخليفة العلماني بديع الزمان وقاهر الغلمان السلطان رجب طيب إردوغان على المتطاولين على بابه العالي، المتهمين إياه أنه كراكوز يسرد قصص التاريخ فحسب٬ ولا يلعن أبو إسرائيل بما يتناسب مع شدة تصريحاته نحوها٬ مؤكداً أنه حقاً يلعن أبو إسرائيل، وأن مذمته إن أتت من ناقص فهي الشهادة بأنه كاملُ، وأنه أبقى على ٩٧٪ من علاقاته السياسية والاقتصادية والاستراتيجية مع إسرائيل ليعرف العالم لماذا كان سيقطعها.
ويرى إردوغان أن الإبقاء على معظم العلاقات مع إسرائيل فيه الكثير من النفع للعالم بأسره "إذ تستطيع أي دولة تفكر بإقامة علاقة مع إسرائيل -أياً كان نوع العلاقة- استعراض علاقتي التوكسيك معها والاعتبار منها، إذ لا توجد تحت المصلحة الخالصة أي نوايا مبيتة كالاحترام والصدق المتبادل٬ وإن كان نتنياهو على سدة الحكم؟ يا سلااام، تزداد الأمور حماسةً بالنسبة لي واستمتع بشد شعر إسرائيل ورفع إصبعي الوسطى لها في المحافل الدولية، عقاباً على جرائمها ومجازرها، في حين يعرف كلانا حجم كرهنا لبعضنا، إلا أننا لا نرغب بالانفصال، وخسارة ١٠ مليار دولار في ميزان التبادل التجاري وأطنان الوقود المعدني والآلات التي لا تستطيع القضية الفلسطينية حملها".