نتنياهو: كونه من طيزي إذا قضينا على حماس أو استعدنا أسرى، إليكم أهم ثلاثة إنجازات حققناها خلال ٤٠ يوماً من الحرب
مايكل أبو العاص - المراسل الحربي لشبكة الحدود والباحث في شؤون *** نتنياهو
١٥ نوفمبر، ٢٠٢٣

أثناء لهوهم بالكمبيوتر لاكتشاف فاعلية وكفاءة مبرمجي إسرائيل في تشفير الاجتماعات الحكومية الهاتفية ، اعترض فريق البرمجة والأمن السيبراني في الحدود مكالمة وبَّخ فيها وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو خليفة تنظيم الدولة اليهودية بيبي نتنياهو لعدم إلقائه حتى الآن قنبلة نووية على غزة وفضّ هذه السيرة، مؤكِّداً أنه من طـ*ـ إذا حررّ أسرى أو قضى على حماس بهذه الأساليب القديمة، ويلعن شرف الذي سيدخل في حكومة مع شخص عجز عن التغلب على بضعة آلاف مسلحين بخردة من المستوطنات التي فككها شارون المتخلّف رحمه الله.
نتيناهو قاطع إلياهو طالباً منه احترام شيبته وعدم التمادي في الحديث، وقال له بالحرف الواحد "كونه من طـ*يـ إذا قضينا على حماس أو استعدنا أسرى لا يعني أنني لم أحقق انتصارات يا عرّة التراث الإسرائيلي. خلصتكم من ٤٧ صحفياً مع مايكروفوناتهم وكاميراتهم وتقاريرهم وستراتهم الزرقاء. أخرجت أكثر من ٣٠ مشفى عن الخدمة هي ومرضاها ومسعفيها وكوادرها وسيارات إسعافها. محوت أحياء كاملة عن الخريطة ومعها أكثر من ١٢ ألف فلسطيني بمعدل ٣٠٠ شخص يومياً، مع أن معدّل قتلنا لهم منذ ١٩٤٨ إلى اليوم كان أربعة فقط في اليوم، وفوق ذلك، جعلت العالم يبث مشاهد مباشرة للنكبة بالصوت والصورة وبالألوان".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.