دعماً لصمود غزة: اللجنة العربية الإسلامية تباشر بتزويد الفلسطينيين بسدادات أذنين مضادة لأصوات القصف
فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الاستعانة على قضاء قضاياكم بالكتمان
١٤ نوفمبر، ٢٠٢٣

لم يكتفِ قادة الدول العربية والإسلامية بالانتصار الذي سطّروه باجتماعهم في قاعة واحدة دون نشوب شجار وسماعهم كلمة إبراهيم رئيسي وبروبوزال محمود عباس كاملين وتمكّنهم من إصدار بيانٍ ختامي، إذ أبَوا إلا أن يترجموا هذا النصر بأفعالٍ على الأرض من خلال تشكيل لجنة عربية إسلامية باشرت بالفعل بوضع حدٍّ لمعاناة أهالي غزة تحت القصف الإسرائيلي المستمر من خلال إرسال أول قافلة محمّلة بسدادات الأذنين نخب ممتاز لتقيهم من سماع صوته.
وأقرّت اللجنة في بيانٍ أنَّ الفلسطينيين وحدهم ليس سواهم أصحاب القرار الحصري ولهم كامل الحق في تحديد طريقة صمودهم المفضلّة " من المجحف أن نزاود على إخواننا في غزة ونطالبهم بالصمود ونحن لا نعيش ما يعيشوه من أهوال، كما من الساذج أن نتوقع منهم سماعنا ونحن نتلو أقوى النصوص وعبارات الدعم والتحشيد في حين لا نوفر لهم كافة المعابر لسماعها في ظل ضوضاء الإف-١٦".
وبيّنت اللجنة أن حجم القصف والوحشية التي تظهر من الجانب الإسرائيلي تتطلب مسؤولية مشتركة من الدول الأعضاء لتهدئة أحوال الغزاويين والطبطبطة عليهم ريثما تنتهي إسرائيل من تنفيس غضبها "لذا تؤكد الدول الأعضاء صاحبة العلاقات مع إسرائيل بدءها في ممارسة ضغوط سياسية فريدة من نوعها على الأخيرة للسماح بهدنة لا تقل عن الـ ٤٨ ساعة اللازمة لإيصال سدادات الأذن إلى الموجودين في كافة مناطق القصف، أي في كامل القطاع".
يذكر أن اللجنة أعلنت عن حزمة من الإجراءات الإضافية الصارمة التي تنوي اتخاذها في الأيام القادمة في مواجهة القصف الإسرائيلي غير المسبوق حال الوصول إلى حالة إجماع عربية، منها إرسال ثلاثة صناديق كمادات مخصصة لضحايا الفسفور الأبيض والرد على تلويح وزير التراث الإسرائيلي باستخدام السلاح النووي بإرسال ١٠٠ قناع و٥٠ بدلة واقية.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.