إسرائيل تدعو الأمم المتحدة لزيارة غزة والبحث عن مستشفيات فوق الأنفاق

لم يستطع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي - فرع الجزيرة - أفيخاي أدرعي الوقوف مكتوف الأيدي أمام محاولات تشويه صورة واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط المعروضة بالبث الحي أمام العالم. فدبت الحميّة في رأسه واستلّ كاميرا ولايت رينغ للتصدي لدعوة القيادي في حماس أسامة حمدان الأمم المتحدة للتفتيش أسفل مستشفيات غزة بنفسها عن أنفاق بمقطع جديد على تيك توك، أعلن فيه رسمياً دعوة إسرائيل لجان الأمم المتحدة للتجرؤ والقدوم إلى غزة بحثاً عن مستشفيات فوق الأنفاق.

وقال أفيخاي إن دواعش حماس يحاولون من خلال افتراءاتهم الكاذبة تشويه صورة الجيش الإسرائيلي "يسعى أمراء حماس وإدارات المشافي الداعشية إلى تشتيت الرأي العام الدولي والترويج أن جيش الدفاع فشل في عمليته العسكرية في غزة، مدعيّن وجود بعض المشافي التي ما تزال قائمة في مكانها، ولكن هيهات.. فالجيش الإسرائيلي سخّر كل ما في ترسانته من محرري فيديو وفنّيي صوت وصورة وخبراء سوشيال ميديا لضمان إنجاح مهمته وليرى العالم بأم عينه مجزرة المشافي التي لم تسلم من أنفاق حماس".

وتعهّد أفيخاي بالتعاون التام مع لجان التفتيش عن المشافي التابعة للأمم المتحدة، حيث سيرافق اللجنة في عمليتها ضمن أزقة وأحياء غزة العشوائية والمتلاصقة سربٌ من طائرات الإف-١٦ التي ستسهّل عليها استخدام أجهزة المسح والرصد في هكذا مناطق من خلال جعلها جميعاً على سويّة واحدة".

من جانبه، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي - فرع سي إن إن - دانييل هاغاري من انجرار الهيئات الدولية وراء دعوات حماس، إذ عرضَ في مؤتمر صحفي مخططات سرية وُجدت بحوزة المقاتلين الذين قُبض عليهم يوم ٧ أكتوبر تؤكد وجود فتحاتٍ وأنابيب أسفل السيارات التابعة للأمم المتحدة؛ ما يثبت أنها أنفاق كان ينوي مقاتلو حماس استخدامها أثناء احتمائهم بالموظفين الأمميين كدروعٍ بشرية.