محور المقاومة يفصل غزة من عضويته لخوضها حرباً مباشرة بدلاً من الاكتفاء بالتهديد

طردَت الإدارة المركزية لمحور المقاومة والممانعة فصائل المقاومة في غزّة من عضويته الشرفية عقاباً لها على دخولها حرباً مباشرة مع إسرائيل وخروجها عن شور القائد الإمام المرجع الخامنئي روح الله وآيته وظلّه، كي تتعلّم من الآن فصاعداً القيام بحركات طائشة دون توجيهاته الحكيمة المتمثلة بإلقاء تصريحات مزلزلة على إسرائيل تعد بمحوها عن الوجود دون صرف طلقة واحدة على عدو هزيل عنكبوت واهن مثلها.

وجاء في بيان الإدارة أن غزة وجهت طعنة إلى ظهر الممانعة ولا بدّ من جعلها عبرة "لم نأمر أحداً بشن هجوم كبير كالذي حدث وما كنّا لنفعل، ونحن نحمل غزة وفصائلها مسؤولية التصرف من رأسها رغم وجودها على تماس مباشر مع العدو داخل فلسطين٬ بدلاً من الاكتفاء بوضع مكبرات صوت على حدود القطاع وبث خطابات مرعبة للسيد حسن أو بشار الأسد وانتظار الوقت والزمان المناسبين لرفع الصوت لدرجات أعلى".

واختتم البيان بالتوعد لكل من تسوّل له نفسه الاقتداء بحماس والجهاد الإسلامي "لن نتردد بفصل أي عضو يهدد أمن المحور ويشوّش على استعداده للمعركة حتى ولو كان عبد الملك الحوثي شخصياً، الذي سنعتبر إطلاقه لبضعة صواريخ بالستية آخر زلة له، كما نؤكد أننا فركنا أذن السيد حسن قبل خطابه وصحّحنا بعض العبارات التي كان ينوي التغابي بقولها، ونجدد شكرنا للرئيس بشار الأسد على هدوئه والتزامه حسن السلوك".