تغطية إخبارية، خبر

الجيش الإسرائيلي يستدعي أسيرات احتياط لتحريرهن كلما دعت الحاجة

مالك منصور - مراسل الحدود لشؤون شعب الاحتياط

Loading...
صورة الجيش الإسرائيلي يستدعي أسيرات احتياط لتحريرهن كلما دعت الحاجة

أذهل الجيش الإسـرائيلي الذي لا يقهر أكثر من مرة في الشهر فصـائل المقـاومة وأهالي الأسـرى الإسـرائيليين وعموم الإسـرائيليين والمجتمع الدولي، بعد قلبه الطاولة على الجميع واستدعائه فصـيلاً احتياطياً من الأسيرات الإسـرائيليات لتحـريرهن والاحتفال بحـريتهن كلما ظهر فيديو لأسيرة إسـرائيلية في غــزة أو شاع خبر مقـتل إحداهن بغارة جـوية.

ووصف الناطق باسم الجـيش الإسـرائيلي أفيخاي أدرعي أسـيرات الاحتياط بالحرائر الشجاعات الأفضل من الحقيقيات "أجرت لهنّ قـيادة الأركان تجارب أداء بإشراف المخرجين كوينتين تارانتينو ورومان بولانسكي وكان أداؤهن خرافياً، وفور الانتهاء من الإجراءات الروتينية، سنرسلهن إلى أهالي الأسـرى حتى يحتفلوا بهن ويعيشوا في كنفهم عوض أولادهم الذين بإمكانهم نسيان ماضيهم بعد تفضيلهم العيش في غزة ومتابعة حياتهم إن نجوا من قصـفنا واجتياحنا الـبري".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.