تغطية إخبارية، خبر

السيسي يؤكد أن معبر رفح سيبقى عصياً على الفتح

- - -

Loading...
صورة السيسي يؤكد أن معبر رفح سيبقى عصياً على الفتح

ولى زمن الأرق وسهر الليالي وانشغال البال لدى سيادة المشير الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي٬ بعد أن استخار ربه وحسم أمره واتخذ قراره بحل مشكلة إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح وإنهاء تهديدات إسرائيل مهما كلفه الأمر٬ مؤكداً أن المعبر سيبقى صامداً عصياً على الفتح حتى لو اضطر للذهاب إلى هناك شخصياً والنوم تحت بوابته.

تعرض السيسي خلال الأيام الماضية لنوبات متكررة من الصداع نتيجة ضغوط تتعلق بفتح المعبر وكأنه مجرد بواب أو ناطور يغلق ويفتح الأبواب والمعابر ويوصل الأطعمة والمشروبات للسكان٬ متناسين أنه رئيس أقوى جيش عربي مستعد لحرق الأخضر واليابس في المنطقة والتدخل لحلّ قضايا مصيرية مثل نسبة فوز السيسي في الانتخابات ومساعدة إسرائيل في البحث عن صحراء مناسبة للفلسطينيين ومتابعة مستجدات موسم الرياض.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.