إسرائيل تتهم حماس بالتحكم عن بعد في عقول الأسرى
- - -
٢٩ أكتوبر، ٢٠٢٣
.jpg)
بعد كل ما أبدته إسرائيل من لطف تجاه حماس، وسماحها للأسيرتين المفرج عنهما نوريت ويوخفد بالتحدث لوسائل الإعلام على الهواء مباشرة معتقدة أنهما ستفضحان عرض الفلسطينيين الهمج وتتحدثان عن تعرضهما للصعق بالكهرباء المقطوعة والحرمان من الماء الطعام والعلاج غير المتوفرين في القطاع، فوجئ المسؤولون الإسرائيليون بهما تختلقان رواية لا تمت للواقع الذي يتمنونه بِصِلة، في مؤشر خطير لتعرضهما لغسيل دماغ أو استبدالهما بروبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة لبحث وتقصّي أسباب هذه الحادثة خلصت إلى أن الأسيرتين حقيقيتّان بالفعل، وخاليتان من آثار مسحوق غسيل أدمغة، إلّا أنهما تعرّضتا لهجوم سيبراني نفذته وحدة التحكم بوعي الأسرى التابعة لحماس (وتبوأ)، أدّى إلى اختراق قاعدة بيانات عقلهما الباطن ودسّ معلومات صحيحة في وحدة الذاكرة، ثم التحكم عن بعد بمراكز النطق لديهما؛ موصية جهاز الشاباك بتجنب مثل هذه الاختراقات في المستقبل عبر فصل رؤوس الأسرى عن الإنترنت قبل الإفراج عنهم أو استعادتهم بعملية عسكرية.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.