بعد ضغوط حقوقية: إسرائيل تنتقل من مرحلة استهداف الصحفيين إلى قصف عائلاتهم
- - -
٢٧ أكتوبر، ٢٠٢٣
صرعت مؤسسات ومنظمات حقوقية وأممّية رأس إسرائيل لمجرد قتلها ١٩ صحفياً في الآونة الأخيرة، متناسية أنها لم تقتل أي صحفي بعد شيرين أبو عاقلة -والعلم عند الله- خلال عام ونصف سبقا هجوم السابع من أكتوبر في غزة؛ لذلك قرر الجيش الإسرائيلي الانتقال من مرحلة اغتيال الصحفيين المتبقين إلى مرحلة استهداف عائلاتهم فقط، ريثما تهدأ النفوس وتعود مجريات القتل إلى مسارها الطبيعي.
إسرائيل يا حبّة عيني تعرضت لضغوطات دوليّة نتيجة اعتراض الصحفيين لمسار طلقات جنودها وصواريخ طائراتها، وفوق هذا وجدت نفسها مضطرة لحل المشكلة، وتأمل القيادة السياسية والعسكرية أن يخفف قصف عائلات الصحفيين من حدة الانتقادات الموجهة لها كونهم مجرد مدنيين كأي مواطن فلسطيني يقتل بالقصف، آملة أن لا يكون من بين العائلات أي طالب صحافة أو صحفية فري لانسر أو صحفي في فترة استراحة أثناء القصف.