مصر تجبر إسرائيل على الاعتذار عن قصف كرم أبو سالم وأي قصف سيحدث مستقبلاً
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون رسائل الردع
٢٣ أكتوبر، ٢٠٢٣

عقدت هيئة أركان الجيش المصري بقيادة المشير القائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي اجتماعاً حربياً طارئاً للرد على تجرؤ الجيش الإسرائيلي وقصفه موقعاً للجيش المصري في منطقة كرم أبو سالم عن طريق الخطأ المتعمد٬ وفرض قواعد اشتباك جديدة صاعقة رادعة تجبر إسرائيل على الاعتذار عن الحادثة وأي حوادث ستقع في المنطقة مستقبلاً.
واقترح جنرالات السيسي خططاً واستراتيجيات عسكرية في ضوء احتمالات المعركة مثل إجبار الجيش الإسرائيلي كتابة رسائل اعتذار على القذائف والصواريخ الموجهة نحو مصر تحسباً لإطلاقها بالخطأ، أو تسليم الجندي الذي ضغط على الزناد للجهات المصرية حتى يعتذر شخصياً من السيسي ويقضي إجازة استجمام في مدينة دهب، أو اللجوء للخيار الصعب ونقل المعركة إلى مستويات أخرى٬ كتدخل السيسي شخصياً لمخاطبة الحكومة الإسرائيلية مباشرة وحضها على تقديم اعتذار علني وقبلات في الهواء أيضاً .
وتفاجأ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بوصول رسالة مباغتة من السيسي إلى بريده الإلكتروني٬ اخترقت سلة المهملات والرسائل غير المرغوب بها٬ جاء فيها "يا بيبي ما تضربنيش قبل ما تخبرني٬ يلا اعتذر عشان بهدلتني قدام صحابي وإلا بحذرك.. أنا ممكن أمحي كرم أبو سالم من فوق وش الأرض"، ما أجبر نتنياهو على الاعتذار من نفسه ومن السيسي على عدم حظره أساساً وترك بريده الإلكتروني متاحاً له طيلة هذا الوقت.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.