تغطية إخبارية، خبر

ألمانيا تفرض على العرب وضع شارات لتمييزهم عن البشر

مالك منصور - مراسل الحدود لشؤون التصنيف الأوروبي

Loading...
صورة ألمانيا تفرض على العرب وضع شارات لتمييزهم عن البشر

ضمن جهودها لبث كراهية كراهية خطاب الكراهية، فرضت السلطات الألمانية على المقيمين واللاجئين العرب في أراضيها ارتداء شارات تحدد درجتهم المتدنية على سّلم الإنسانية وتوضح لجميع من حولهم أنهم متطرفون همج رعاع نصابون محتالون مراوغون وحيوانات بشرية تتاجر بالربا، يهدفون من تضامنهم الوقح مع فلسطين إلى إرجاع ألمانيا إلى عصر الظلمات ومعسكرات الاعتقال.

وحذرت هيئة مكافحة معاداة السامية في ألمانيا في بيان المواطنين الألمان من التعرض للبروباغندا الفلسطينية "إذ ثبت أنها تسبب ارتفاعاً في معدلات كره إسرائيل وتصويرها أنها دولة احتلال وحشي وفصل عنصري تقصف المدنيين والمستشفيات والمدارس وتقتل الأطفال وتمنع مليوني إنسان من الوصول للمياه والكهرباء والمساعدات الطبية، ما قد يوقظ هتلر صغير في داخل الألماني، ويضطره حينها للاستمناء على فيديوز بن شابيرو سبعاً وسبعين مرة للتطهر من شبهة معاداة السامية". 

واشترطت الهيئة إلزام كل عربي أو ألماني متضامن/متعاطف/منحاز/مهتم/متأثر بالقضية الفلسطينية مهما كان عمره ارتداء شارة مرسومة للكوفية الفلسطينية أو العلم الفلسطيني فوق ملابسه الخارجية أعلى ساعده الأيمن٬ ومنعه من المشي على الأرصفة حتى يتجنب الألمان المؤيدون لإسرائيل الاقتراب منه وليستنى للراغبين منهم التنكيل به والبصق عليه ، وتسهيل اصطياده عند الضرورة من قبل عناصر الـ SS المعروفين حاليا بـ "بي كي أَ" واقتياده إلى غرف الغاز  إحتجاز.

من جانبه، أكد فوهرر الرايخ الألماني الرابع أولاف شولتس التزام بلاده بروح التسامح وقبول الآخر التي علمتها إياها إسرائيل عبر مليارات الدولارات التي أخذتها كتعويضات وفي النهاية لم تسامحها "لن نتهاون مع خطاب الكراهية المنتشر بين أوساط العرب والمؤيدين للقضية الفلسطينية وهتافاتهم الوحشية مثل فلسطين ستتحرر وأوقفوا الحرب وقتل الأطفال في غزة التي يرددونها بأعلى أصواتهم، فمن يرمي إسرائيل بوردة سترميه ألمانيا بقذيفة ليوبارد ٢".

شعورك تجاه المقال؟