"سنتعامل مع عقدة الذنب بعد الانتهاء من إبادة الفلسطينيين"
- - -
١٥ أكتوبر، ٢٠٢٣

لا يمكن للإنسان الشعور بالذنب تجاه شيء لم يقترفه بعد، استمناء ألمانيا التعاطف مع الإسرائيليين نابع من شعورنا بالذنب تجاه قتل الملايين من اليهود وتهجير الباقي الذين يشكلون اليوم قوام دولة إسرائيل الضاربة في التاريخ والجغرافيا، وعدم تعاطفنا مع الفلسطينيين، ليس مصيراً محتوماً بل مجرد مرحلة ستنتهي يوماً ما مع انتهاء إسرائيل من إبادتهم بطائراتنا ودباباتنا.
عندها سنشعر حتماً بالذنب، وسنبذل قصارى جهدنا لإرسال من تبقى منهم من مهاجرين ولاجئين لفلسطين لإقامة دولة ودعمهم في إبادة الإسرائيليين بطائراتنا والجلوس مكانهم، قبل أن يأكلنا الذنب ونجلب المزيد من اليهود لأرضهم التاريخية ودعمهم لإبادة الفلسطـ…..
وبعد مرور ساعتين من المؤتمر الصحفي:
ولا بد أن يدفعنا ذلك بتأنيب الضمير ودعم الشعب الفلسطيني يومـ…..
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.