السلطة الفلسطينية ترفع دعوى على نفسها بتهمة "اتفاقية أوسلو"
- - -
١٣ أكتوبر، ٢٠٢٣

حمّل السيد الرئيس القائد الأخ البطل المناضل أسير هواجسه والشهيد مرتين محمود عبّاس أبو مازن، حمّل اتفاقية أوسلو خسائر لا تقدر بثمن، مطالباً بـ ٣٠٠ مليون دولار لتوزيعها على كبار السلطة تعويضاً عن الأذى النفسي والإهانات التي تعرّضوا لها بعد التوقيع.
ويعرف عن السلطة الفلسطينية سرعة غضبها وعدم قدرتها على التحكم بردود أفعالها واستعمالها سلاح التوقيع للرد على كل شيء، وهو ما عرّضها للتوقيع على اتفاقيات ومعاهدات لم تكن لتوقع عليها لو كانت بعقل سليم، ولم تستسلم للطيش والرعونة.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.