بايدن يستنكر تراجع الجيش الإسرائيلي عن رواية قوية ومؤثرة كقتل ٤٠ رضيع
- - -
١٣ أكتوبر، ٢٠٢٣

غضبَ الرئيس الأميركي جو بايدن غضَبَ ربّه وغضَبَ قلبه من الإسرائيليين الذين تراجعوا عن رواية ذبح الفلسطينيين لأربعين رضيعاً، بعد أن تحمّس ونشرها في خطاباته كقصّة "فاكينغ" دارميّة تراجيدية قادرة على حشد الدعم اللازم لهم لتبرير ضخّ اليورانيوم لغزّة عبر شبكات المياه.
وأرسل بايدن رسالة لقائد الجيش الإسرائيلي جاء فيها "دونت كورّيكت مي إن ببليك مرة أخرى!!!" كي لا أترك الحيوانات البشرية تنهشكم يا بضعة يهود؛ لو لا هذا التصرف الأرعن لكنتم الأسبوع القادم تتجولون في غزّة، افرحوا الآن بالإدانات الدولية للقصص الحقيقية 😏 عما تفعلوه في غزّة ثم سارعوا لفتح صنبور الماء للغزيين وأعيدوا الكهرباء لهم، ليتها تصعقكم لأرتاح منكم…. أني واي…
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.