تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تعتقل أم وطفليها أُفرجَ عنهم من غزة بتهمة أنسنة الفلسطينيين

سهيل ممدوح الأنّان - مراسل الحدود لشؤون حيونة الإنسان

Loading...
صورة إسرائيل تعتقل أم وطفليها أُفرجَ عنهم من غزة بتهمة أنسنة الفلسطينيين

لم تكد أم جلعود وطفليها التقاط أنفاس الحرية بعد إطلاق سراحهم من أكبر سجن في العالم، لتعود الشرطة الإسرائيلية وتزجّهم في أحد سجونها الضيقة للتحقيق معهم في تهمة محاولة التعدي على العرق السامي وأنسنة الفلسطينيين الذين أخرجوهم سليمين دون تعريضهم للتعذيب والتجويع والمرض خلال فترة الاحتجاز.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قبول أم جلعود وطفليها الخروج من غزة بهذا الشكل قوّض الجهود المكثفة لكشف  حقيقة الفلسطينيين المتوحشة "لا شيء أصعب من أن يطعنك بشري مثلك٬ أم جلعود وطفليها طعنوا بنا٬ ولم ينتظروا شن عملية برية واسعة نحرق فيها الأخضر واليابس والأبنية السكنية والأطفال والأسرى لتحريرهم من العدو الهمجي".

وأكدت إسرائيل أنها ستتعامل بحزم مع قضية أم جلعود لتكون عبرة لباقي الأسرى "سنجرد الأم من حقوقها العسكرية بامتلاك سلاح وقتل الفلسطينيين عندما تشاء، وسنرسل الطفلين إلى مراكز إعادة التأهيل السينمائية لتعليمهم اختلاق قصص مؤثرة وخطيرة حدثت معهم بالتأكيد٬ كأن تكون أم جلعود من الـ ٤٠ طفلاً اللذين قطّع إرهابيو حماس رؤوسهم".

شعورك تجاه المقال؟