مدني إسرائيلي ينسى أخذ سلاحه الرشاش معه إلى الملاجأ
- - -
١١ أكتوبر، ٢٠٢٣
.png)
تسبّب قصف الفصائل الفلسطينية لمواقع إسرائيلية بإخراج الشاب المستوطن المدني أجعود بلابيط من الحمّام وهرولته باتجاه الملجأ كما ولدته أمّه، ناسياً ارتداء ملابسه واصطحاب حمامة سلامه وسلاحه العوزي الصغير الذي تعوّد على اللعب به في أوقات الفراغ.
ويزور المدنيون الإسرائيليون عادة الملاجئ لممارسة اليوغا والتأمل بالحلول السلمية والصلاة من أجل السكينة والتعايش جنباً إلى جنب مع كافة الطوائف اليهودية من مختلف الأعراق المتبقية ممن لم يقتلوا بالقصف بعد قصفهم، ولا يخرجون من الملاجئ إلا بعد استدعائهم كقوات احتياط لإرساء السلام والسكينة والمباني على قلوب الفلسطينيين.