تغطية إخبارية، خبر

الإعلام الغربي يتسبب بخلل في التقويم بعد اعتبار أحداث ٧ -أكتوبر بمثابة ١١-سبتمبر

- - -

Loading...
صورة الإعلام الغربي يتسبب بخلل في التقويم بعد اعتبار أحداث ٧ -أكتوبر بمثابة ١١-سبتمبر

استيقظ محرر نيويورك تايمز صبيحة يوم الأحد ٨ أكتوبر ليقرّر أن أمس السبت كان ١١ سبتمبر بالنسبة للإسرائيليين وليس ٧ أكتوبر، بالتالي فإن اليوم الاثنين هو ١٣ سبتمبر وليس ٩ أكتوبر كما كان متوقعاً منه، أي أن راتب شهر أكتوبر لم يحتسب لي رغم أننا في منتصف الشهر نوفمبر تقريباً، بينما أجزم أن صاحب الشقة لن يسامحني بالآجار للفترة التي كنت نائماً فيها عندما تبدل التقويم، كما سأجد نفسي مضطراً لدفع فاتورتي كهرباء وإنترنت أو ستقطع عني الخدمة وأتشاجر مع المسؤولين فيقبض علي بتهمة الاعتداء على موظف حكومي وأتغيب عن عملي فيقرر أبو صطيف فصلي وحرماني من حقوقي العمالية.

وأنا هنا لا أناقش أهمية الموضوع بالنسبة لي، أبداً، على العكس، بل واجبي المهني تسليط الضوء على تداعياته للعالم بأسره؛ فمثلاً هل سنحتفل بعيد ميلاد الرئيس بشار الأسد مرتين من الآن فصاعداً؟ وأي ١١ سبتمبر هي التي ولد فيها فعلا؟ وهل سيكون القصف الإسرائيلي الرمضاني السنوي لغزة في موعده أم قبل شهر من الشهر الفضيل؟ 

شعورك تجاه المقال؟