تغطية إخبارية، خبر

إيران تشيد ببيئة غزة الاستثمارية الممتازة لأعمالها

- - -

Loading...
صورة إيران تشيد ببيئة غزة الاستثمارية الممتازة لأعمالها

أقسم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي بشرف حجاب النساء جميعاً أنه لم يرَ بحياته بيئة استثمارية خصبة وحاضنة أعمال وطموحات إيرانية ريادية كالتي توفّرها غزّة، مشيداً بالتعامل المريح من قبل المقاولين هناك والذين لا يشترطون الوصول لأماكن خطرة لتسليم بضائع شركة الحرس الجمهوري معدومة المسؤولية، مما يجنب موظفيها خطر التعرض لما حصل مع مديرها التنفيذي السابق شيخ الكار قاسم سليماني. 

أما الأهم فهو وجود طلب متزايد باستمرار على عكس الأسواق التي شهدت نشاطاً في تجارة الشعارات الإيرانية، مثل سوريا والعراق واليمن، حيث يمكن لمشكلة سوريا أن تحلّ ولا بدّ لليمنيين أن ينتهوا. فما يميّز غزّة عن غيرها هو المنافسة بين المصالح الإيرانية والغربية التي تضمن ديمومة نشاط السوق إلى يوم الدين.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.