محمد السادس يستفسر إذا كانت التكنولوجيا العسكرية التي اشتراها من إسرائيل هي ذاتها المستخدمة في غزة
- - -
٠٩ أكتوبر، ٢٠٢٣

أجرى جلالة الخليفة أمير المؤمنين محمد السادس اتصالاً بنظيره وعُزوته بنيامين نتنياهو يستفسر فيه عن ما إذا كانت التقنيات العسكرية الإسرائيلية التي استخدمت في عملية السيوف الحديدية هي نفسها التي أقنعه بشرائها مقابل ٥٠٠ مليون دولار منذ شهرين بدلاً من القصور ومزارع الحشيش.
وقال محمد السادس فور سماعه صوت نتنياهو "بلا شالوم بلا أخلا بلا سخلا٬ هات من الآخر، إذا اشتبكت مع البوليساريو هل سأكتشف أن القبة الحديدية التي بعتني اياها مُصنّعة من ورق القصدير كذلك؟ أخبرني لأبدأ عمليات التفاوض على الصحراء الغربية قبل أن يصلوا إلى الرباط إن عوّلت عليها.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.