تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تشترط على الدول التي ترغب بشراء تقنياتها العسكرية عدم استخدامها ضد حركات مقاومة

- - -

Loading...
صورة إسرائيل تشترط على الدول التي ترغب بشراء تقنياتها العسكرية عدم استخدامها ضد حركات مقاومة

بعد تحقيقها نتائج مبهرة في حربها مع فصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اشتراطها من الآن فصاعداً على الراغبين بشراء أنظمة "باراك" وطائرات "هيرون" و "هاروب" وبرمجيات مثل "بريداتور" عدم استخدام هذه البضاعة في مواجهة حركات مقاومة إطلاقاً.. نيفر.. أبداً، وذلك لعدم مسح الأرض بكرامة مستخدميها.

وحذّرت الوزارة من الإساءة لسمعة أعظم ترسانة عسكرية في التاريخ وصاحبة أقوى جيش أخلاقي في العالم، لكون هذه التقنيات ليست مصمّمة للتعامل مع إرهابيين همجيين يستخدمون أسلحة بدائية الصنع، وستنأى بنفسها عن التدخـ… شكراً شكراً مع السلامة، صفارات الإنذار تدوّي.




شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.