تغطية إخبارية، خبر

استحداث جائزة نوبل في علوم اكتشاف الإعجاز العلمي الذي ورد في القرآن قبل ١٤٤٥ سنة من الاكتشاف العلمي الذي نال جائزة نوبل هذا العام

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون البلاغة الأكاديمية

Loading...
صورة استحداث جائزة نوبل في علوم اكتشاف الإعجاز العلمي الذي ورد في القرآن قبل ١٤٤٥ سنة من الاكتشاف العلمي الذي نال جائزة نوبل هذا العام

أعلنت لجنة جائزة نوبل استحداث فئة الإعجاز العلمي لتجبّ ما قبلها وتتفرع عنها الفئات الست المعروفة، بحيث تُمنح للعالم العلّامة الذي يخدم البشريّة باكتشافه الآيات القرآنية التي تنبأت قبل ١٤٤٥ سنة بالاكتشافات العلمية الفائزة بجائزة نوبل لهذا العام. 

وقال يواخيم كريغ، رئيس لجنة التقييم والاختيار في فئة الإعجاز العلمي، إن استحداث هذه الفئة اعتراف حقيقي من لجنة نوبل بعقود طويلة من الكذب وسرقة الاكتشافات العلمية من النصوص المقدسة، مؤكداً أن اللجنة والقائمين عليها والسيد نوبل شخصياً يؤمنون بأن الفلسفة ليست أم العلوم، وليست الاكتشافات العلمية إلا ترسيخاً لتفوّق الغرب وحجباً لحقيقة أن القرآن أبو العلوم، والسنّة أم العلوم، والفقه عمُّ العلوم، والسيدة أم سليم -مديرة مجموعة العائلة على الواتس آب- خالة العلوم وأنت، أنت عزيزي القارئ، أنت العلوم كلّها وتاج رأسنا والله.

وحاز على جائزة نوبل في الإعجاز بنسختها الأولى هذا العام فضيلة الشيخ مدرار الدين أفاضل، عن أطروحته التي برهن فيها أن بيار أغوستيني وفيرينس كراوس وآن لويلييه الفائزين جائزة نوبل للفيزياء انطلقوا في أبحاثهم من الآية الكريمة «وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْن» وتوصلوا باستخدام الاستقراء المنطقي الفقهي لموقع الآية في سورة الذاريات إلى تموضع أزواج الإلكترونات داخل الذرات.

وبيّن فضيلته في مكالمةٍ هاتفية مع اللجنة أن فوزه ما هو إلا توفيقٌ من الله بفضل دعاء الوالدين، وأن الفائزين بفئة الفيزياء هذا العام ذُكروا أيضاً في القرآن الكريم منذ ١٤٤٥ عاماً "في قوله تعالى: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم. وهي إشارة واضحة إلى أن هناك علماء سيستخدمون ومضات الضوء لقياس العمليات التي تتحرك فيها الإلكترونات، كما بشّر بنيلهم جائزة مرموقة في نهاية الآية قائلاً «ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ»".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.