لايف ستايل، خبر

هيئة علماء المسلمين تقرّ أن الوازرة تزر وزر الأخرى ونصف

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون التحليل والتحريف

Loading...
صورة هيئة علماء المسلمين تقرّ أن الوازرة تزر وزر الأخرى ونصف

انتهت فعاليات المؤتمر الاستثنائي التي عقدته هيئة علماء المسلمين للوقوف على أسباب التكرار غير الطبيعي للكوارث الطبيعية، ولُخّصت وقائعه في كتيّب "دور المعاصي في نثر المآسي"، الذي نقد التحجّر في تفسير النصوص الدينية وقدّم تفسيراتٍ حداثوية لها تفيد بأن الوازرة تزر بالفعل وزر الأخرى، وفوقها نصفين ومعهم أوزار كافة الوازرات الأُخريات.

وأعلنت الهيئة في الكلمة الختامية للمؤتمر عن القاعدة الفقهية السادسة في الاستفتاء التي أطلقت عليها اسم أثر الفخاذ، وجاء فيها أن رفرفة ساقي فتاة مكشوفتين في مصر قد تسبّب إعصاراً مدمّراً في ليبيا، وأن أرض المغرب تهتز من غضب الله مع كل هزّة رعشة بين شابّين مثليين في العراق.

وبيّن فضيلة الشيخ مدرار الدين أفاضل المتحدث باسم الهيئة أن باب الاجتهاد كان مغلقاً "مع أن الدين صالح لكل زمان ومكان وواجب علينا تحديثه لثني عوام المسلمين من السقوط في أخطاء شائعة، كأن يفهموا قوله تعالى في مُحكم تنزيله {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، دون مراعاة البناء اللغوي للآية الكريمة التي تبدأ بـ  'لا' نافية في مطلعها، ربما كانت تصلح قبل ١٤٠٠ سنة، ولكنها الآن لا عمل لها".

وبرهن فضيلته أن الكوارث والأوبئة ما هي إلا نتيجةٌ حتميةٌ لتفشّي القيم الغربية المنحلّة في مجتمعاتنا كالحب والجنس والحرية الشخصية وانتشار الإن جي أوز "كانت الكوارث تقع أبعد ما يكون عن أراضينا قبل هذا الغزو الفكري، فزلزال فوكوشيما وتسونامي المحيط الهندي لم يصلنا منهما أي طرطوشة، علينا أن نقرأ ماضينا ونتعلّم منه قبل أن نفخر به، فلم يصبنا الله بفيضانات الموصل في العصر العباسي والطاعون في العصر الأموي إلا لأننا تركنا الكنيسة تعيث فساداً في أوروبا".

شعورك تجاه المقال؟