آبل تبتكر مصنعاً ينتقل بالألياف الضوئية بين الدول التي يفرض عليها عقوبات أميركية

أعلنت شركة آبل عن انتهاء مهندسي قسم التمدد الابتكاري وضع المخططات لمصنع (آي فاكتوريز) الذي يمكنه بكبسة زر توضيب نفسه بأثاثه ومعدّاته وكمبيوتراته وكيبورداته وماوساته في مكعب صغير، والانتقال بقفزة كوانتية عبر الألياف الضوئية إلى أي اقتصاد لم يصله الدور بعد لتلقي نصيبه من حروب أميركا الاقتصادية وضرائبها الجمركية المرتفعة وعقوباتها.

وقال المدير التنفيذي لشركة آبل، تيم كـ** إن شركته باتت الآن مستعدة لحقبة انتهاء الصين "نقلنا خلال السنوات الماضية ٥٪ من صناعتنا للهند، وبفضل آي فاكتوريز سننتقل إليها بشكل كامل خلال فترة قياسية، وحين تعاقبها الولايات المتحدة في المستقبل بسبب إقدامها على تكبير اقتصادها وتطويره، ننتقل إلى ڤييتنام، وبعدها إلى نيبال، ثم بنغلادش وبوتان وبورما وجميع البلدان المتميزة بطاقاتها العاملة التي تتحمل الضغط العالي لأكثر من ١٨ ساعة باليوم بنفقات شحن وإعادة تشغيل لا تذكر مع ضمان الجودة وسهولة الاستبدال.

وأشار السيد كـ** إلى أن الابتكار سيشكل نقلة نوعية للصناعة في عالم ما بعد الحداثة "لسنا وحدنا من يسعى للتكيف مع العقوبات والانتقال من مكان إلى آخر، هناك أمازون ومايكروسوفت وجوجل وسائر الشركات الأميركية التي انتقلت من أميركا بعدما فرضت أميركا عقوبات على الأمريكان ورفعت معدل الضرائب والحد الأدنى للأجور في أميركا".