تغطية إخبارية، خبر

الديوان الملكي: أضرار الزلزال اقتصرت على خسائر بالأرواح والأبنية ولم تُسجّل أي أضرار سيادية

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون الاهتزاز السيادي

Loading...
صورة الديوان الملكي: أضرار الزلزال اقتصرت على خسائر بالأرواح والأبنية ولم تُسجّل أي أضرار سيادية

بعد انتهاء الحداد على أرواح ضحايا الزلزال في المغرب، رُفعت الرايات والأعلام مجدداً لترفرف جنباً إلى جنب مع رايات العز والفخر والسيادة التي بقيت مرفوعةً شامخةً منذ تولّي السيد والمولى الفاروق أمير المؤمنين جلالة الخليفة حفظه الله من المواطنين محمد٦ الحكم عام ١٩٩٩ وإعلانه بدء حقبة سيادية أبدية على المغرب لا يهزها ريحٌ ولا مظاهرات ولا زلزال.

وألقى محمد٦ خطاباً زلزل فيه محاولات النيل من المملكة "الحمدلله. اقتصرت أضرار الزلزال على بضعة آلاف الضحايا ومئات المباني، ولكنه لم يهز شعرة من كرامتي، ولم يغير إيماني بأنكم شعب جبار لا يحيا بالخبز والمعونات وفرق الإغاثة والمعونات فقط. شعب لطالما صبر على شدائد ليس الجوع والعطش والإقامة تحت الركام بأقساها، شعب سيصمد رغم محاولات الأعداء هزّ قيادته بـ ٢٣ طائرة تتربّص بالمغرب في مطارات محملة بكراتين المساعدات الإنسانية".

وبيّن محمد٦ أن المملكة ما زالت تشهد إلى اليوم هزات ارتدادية ضعيفة محدودة التأثير في البناء الوطني على شكل بيانات تعاطف وشفقة مصدرها شرق المملكة وشمالها الشرقي "لا يمكن الحيلولة دون وقوعها، لكن فرقنا تعمل على إخلاء المهتزين المتصدعين وطنياً من هزات بسيطة لم تتجاوز مقدار ٧ ريختر لحماية بقية السكان من خطر انهيارهم أمامهم".

شعورك تجاه المقال؟