تغطية إخبارية، خبر

بعد ساعات من اعتماده: انقلاب عسكري للسيطرة على المقعد الدائم لإفريقيا في مجموعة العشرين

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون لعبة الكراسي

Loading...
صورة بعد ساعات من اعتماده: انقلاب عسكري للسيطرة على المقعد الدائم لإفريقيا في مجموعة العشرين

ما إن قررت مجموعة العشرين إنصاف إفريقيا واعتبارها قارة تحتوي على مجموعة دول وشعوب كبقية القارات ومنحها مقعداً دائماً ضمنها، حتى كُسِرت رجل المقعد وتزعزعت أطرافه وقُلِبَ رأساً على عقب من قبل مجموعة مجهولة الانتماء حاولت السيطرة عليه.

وأكد الانقلابيون في بيانهم الأول عدم نيتهم مصادرة قرار المقعد أو الاستيلاء عليه أو اختطافه نحو مجموعة دول أخرى ترعى مصالحه "قلب المقعد الأفريقي سيمنع الطامعين من المساس بسيادته والجلوس عليه، ريثما يصبح مهيئاً لاتخاد قرارته بنفسه، عبر إصلاحه وتنظيفه وإعادة تنجيده ليكون مريحاً ومناسباً للجلوس عليه أطول فترة ممكنة.

من جانبها، اعتبرت مجموعة العشرين أسباب الانقلاب على المقعد غير مقنعة "خصوصاً وأنه لا توجد أسفله ثروات باطنية ولا مناجم ذهب ولا يتمتع بموقع جغرافي مهم، حتى أنه مجرد مقعد بلاستيكي مخصص للأطفال لإرضاء الدول الإفريقية وإيهامها أنها كبيرة وتحمل قدراً وقيمة".

وباشرت مجموعة العشرين باتخاذ إجراءات وقائية احترازية، عبر وضعه بآخر صف بعيداً عن أيدي الأفارقة العابثين، في حين دعا الاتحاد الإفريقي الانقلابيين إلى إعادة تصحيح وضع المقعد على وجه السرعة، مطالباً الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لحسم المسألة وإرسال مبعوثيها وقوات حفظ السلام ليتم تقسيم قطع الكرسي بين الدول الإفريقية بالتساوي حتى تحتفظ به كتذكار لاشتراكها في أحد التجمعات الدولية العالمية.

يذكر أن عملية الانقلاب لاقت اهتماماً واسعاً لدى مجموعة من الدول التي تكافح لسيادة المقعد، إذ استنفرت فرنسا البنك المركزي لديها لإنشاء عملة ورقية مربوطة بالفرنك الفرنسي، لمساعدة المقعد على إدارة مصروفاته وحاجياته دون اضطراره للاعتماد على نفسه، فيما أبدت روسيا استعدادها لدعم المجموعة الانقلابية وإرسال نخبة من قوات فاغنر لتجهيز المقعد بما يلزمه من معدات ومسامير تثبيت ودعامات وترسانات إسمنتية تحميه من التدخلات الخارجية.

شعورك تجاه المقال؟