تغطية إخبارية، خبر

قيس سعيد يعارض معارضة المعارضة

مالك منصور - مراسل الحدود لشؤون مُعارضة الرأي حتى لو كان متفقاً

Loading...
صورة قيس سعيد يعارض معارضة المعارضة

اجتاحت حالة من الهلع أرجاء قصر قرطاج، بعد تصريحات أدلى بها قياديون من حركة النهضة المعارضة، انتقدوا بها حركة النهضة المعارضة، وعارضوا شبهات الفساد التي تحوم حول قياداتها، قبل أن يصل بهم الأمر إلى انتقاد وصول تمويلات غير مشروعة للحركة، الأمر الذي طيّر النوم من عيني مونتسكيو الرؤساء العرب قيس سيبويه سعيد، ودفعه لإيقاظ قادة أجهزته الأمنية من نومهم لاعتقال هؤلاء المعارضين وتأديبهم، قبل أن تكبر كرة النار وتُخلَق معارضة جديدة في وجه المعارضة الحالية ويالله يا قيس واجه معارضتين حينها.

ووصف قيس المعارضة التونسية بكافة أطيافها بالوقحة قليلة الحياء صاحبة الرأس اليابس التي تحرص دوماً على تخييب أمله بها "رغم الجهود التي بذلتُها في حماية المعارضين من أنفسهم، وتأليف تهم جديدة لزجهم بالسجون واسكاتهم كي لا توقعهم ألسنتهم بمصائب هم في غنى عنها، لكنهم تجاهلوا كل هذا التعب، وبقيوا يتعاطون في الشأن العام والخاص بأحزابهم وحياتهم السياسية في السرّ والعلن، بل ووصلت بهم الأمور للتحقيق بدلاً مني بتهم تخابر وتمويل أجنبي، لا ينقص إلا أن يبدأوا باعتقال زملائهم وسجنهم في الحزب!".

وأكد قيس أن الجهة الوحيدة المخولة في إبداء آرائها المعارضة أو الناقدة سواءً كانت معارضة للسلطة أو معارضة للمعارضة هي قيس سعيّد شخصياَ "عدا عن ذلك، سأصدر مرسوماً في الفترة المقبلة يتضمن أبرز المسائل والقضايا التي يحظر على التونسيين كافةً التطرق إليها وإبداء الرأي نحوها كالخبز والأخوان المسلمين والديمقراطية والماركسية والفساد والوضع الاقتصادي والشعبوية والدستور وصندوق النقد الدولي والمهاجرين واللغة العربية، إضافةً إلى قيس سعيّد وشخصية روبوكوب". 

شعورك تجاه المقال؟