مؤمن ريادي يطلق تطبيقاً لتداول الأجر والثواب

أكّد ريادي الأعمال فضيلة المهندس عفيف عبد الأرزاق  -قدّس الله حسابه البنكي- أن السعي للأجر عند الله لا يتعارض مع سُبل السعي للأجر عند عبد الله، وأنه يمكن تسخير التحول الرقمي لما فيه صلاحُ البلاد والعباد ورفع مستوى معيشة الشيخ أبي إياد، مطلقاً تطبيق "جنّة فور أول" لتداول الحسنات وتعهيد الشعائر الدينية بنظام القطعة رقمياً بالكامل، دون الحاجة لوسطاء يخطبون عبر المنابر ويتقاضون العمولات.

وبيّن فضيلة المهندس عفيف أن التطبيق ما زال في مرحلته التجريبية إلى أن يتوازن في قدرته على توليد أجرَي الدنيا والآخرة "يعتبر التطبيق بمثابة سوق افتراضي شامل حيث يمكن للجميع مؤمنين كانوا أو نصف مؤمنين عرض خدماتهم والاستفادة من خدمات الآخرين بمختلف أحجامها وأثمانها، لكننا ننصح عملائنا بتجربة الحزمة الذهبية التي تأتي مع عرض استغفار عن ١٠٠٠ سيئة عندما يتجاوز أجر الشعائر المؤداة عن المستخدم الـ ١٠ آلاف حسنة، فيما تضاعف خوارزمية التطبيق لمن تشاء".

وأوضحَ فضيلة المهندس عفيف أن التطبيق يراعي الحالة المادية وحجم الآثام والكبائر التي ارتكبت خلال الحياة، وتقديم خدمة تنتاسب مع صدق المستخدم في تأدية الشعائر الدينية، إذ لا يُلزَم المستخدم بدفع تكاليف إضافية لتقبيل الحجر الأسود عند طواف مقدّم الخدمة حول الكعبة، كما يمكن لغير المقتدرين تعهيد أداء مهمّة الصلاة دون نية صادقة، فلا يترتّب عليهم سوى تعويضات الجهد الجسدي اللازم لأدائها.

من جهته، قال المبرمج زاهد أبو الذهب مسؤول المبيعات في تطبيق "جنّة فور أول" إن المشروع شهد إقبالاً هائلاً في أيامه الأولى لدرجة أن ساعات استجابة الدعاء اليومية حُجزت جميعها حتى بداية شهر رمضان القادم "لم نكن لنحظى بهذا النجاح لولا فريق الدُعاة المتميز لدينا الذي يمتلك باعاً طويلاً في صوغ دعوات مُستجابة تخترق أبواب السماء"، داعياً المستثمرين الجدد للتجرّؤ وعدم الخوف من دخول سوق التجارة مع الله التي لا خسارة فيها ولا هم يحزنون.