تغطية إخبارية، خبر

انسحاب القوات الأميركية من شرق الفرات بعد تعرضها لقصف جباه

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون اشتباكات القدح والذم

Loading...
صورة انسحاب القوات الأميركية من شرق الفرات بعد تعرضها لقصف جباه

نفّذ الأمين العام لحزب الله روح روح الله الخميني وقلبه سماحة السّيد حسن نصر الله ضربة خاطفة للقوات الأميركية شرق الفرات، مما أجبرها على الانسحاب من الثكنات والابتعاد عن أجهزة التلفاز وشاشات العرض بمقدار ٢ متر تقريباً باتجاه المطبخ، وذلك بعد دك مشيئة الله في لبنان عقول العدوّ بخطاب ناري وقصف جباه مكثّف أرفقه وابل من الصواريخ  اللغوية الموجّهة عبر قمر نايل سات وعرب سات.

وقال بات رايدر المتحدث باسم البنتاغون أن هجوم نصر الله بدأ بشكل مباغت خلال ساعات المساء مما تسبب بوقوع أضرار جسيمة بسمع وأذان الجنود "كانت ضربة غادرة وغير متوقّعة، كل المعلومات لدينا أفادت أن نصر الله منهمك بمعارك داخلية ضد خصومه السياسيين والمثليين، ما حدث سيدفعنا لإعادة ترتيب حساباتنا والعمل على تحصين قواعدنا العسكرية ضد أي هجمات كلاميّة أخرى متوقعة من الميليشيات الإيرانية والمقتدى صدرية".

وتابع رايدر أن أمريكا سترد على هجوم نصرالله بما يتناسب مع المعطيات الجديدة "على حزب الله تحمل مسؤولية مبادرته بإشعال حرب تصريحات معنا، سيكون لنا رد قاسٍ من قلب سفارتنا في بيروت وسنرى كم سيصمد أمام قصف دوروثي شيا لجبهات الحزب في لبنان، خصوصاً مع فرضنا لعقوبات اقتصادية على متابعي قناتي المنار والميادين، والعمل مع الحلفاء على مصادرة شاحنات الحبر والأوراق لمنع تطوير حزب الله لقدراته اللغوية الخطابية".

ويتوقع محللون توسع رقعة الاشتباكات لتشمل مناطق من سوريا والعراق مع دخول أسلحة خطابية ثقيلة للمعركة مثل رفيق لطف وخالد العبود وحسين مرتضى المعروفين بقدرتهم على  توجيه ضربات تحليلية وقراءات استراتيجية دقيقة تشل قدرة الهدف على التفكير والفهم.

شعورك تجاه المقال؟