تغطية إخبارية، خبر

السيسي يتوعد بهدم قبر أحمد شوقي لعدم كتابته شعراً يمدحه

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون البلاط الملكي

Loading...
صورة السيسي يتوعد بهدم قبر أحمد شوقي لعدم كتابته شعراً يمدحه

توعد فخامة الرئيس الدكر الفرعون الأول والأخير المشير عبد الفتاح نور عينينا السيسي، بهدم قبر الشاعر أحمد شوقي وتجريده من لقب أمير الشعراء وإعطائه لقب أمير الصعاليك، ومنح أي شاعر يهجيه شقة بالعاصمة الإدارية الجديدة مطلّة على ٣ كوبريات ومسجدين وتمثال لفخامته، بعد اكتشافه أن أحمد لم يكتب شعراً يمدح ويشيد بإنجازاته التاريخية، المستقبلية بالنسبة للشاعر المرحوم.

وقال السيسي خلال لقائه جمعاً من من الأدباء والشعراء في صالون الاتحادية الثقافي إن مشكلته مع شوقي ليست شخصية "مش عاوز أحلف، لكن أقسم بالله، أقسم بالله، أقسم بالله إني مش بكره شوقي كإنسان، إنما أنا بكره أي إنسان كشوقي، الذي عاش ومات وكتب الشعر بمن يسوى ومن لا يسوى، لكنه لم يترك خلفه كلمة واحدة في حب وتقدير مستقبل مصر في عهدي، أمثال هؤلاء لا يستحقون التقدير والاحتفاء وتشييد الأضرحة، بل يجب أن يكونوا عبرة لكل أديب معاصر لا يحترم  رموز مصر وفراعنتها، وهدم ضريح أحمد شوقي سيكون عقوبة رادعة كفيلة بجعلهم يخشون التعرض للنسيان بعد الموت".

وأضاف السيسي أن أحمد شوقي بالأساس افتقر لملكة الإبداع الأدبي والإنتاج الفكري ولا يستحق كل هذه الضجة "مقارنة بسيطة مع شعراء معاصرين لا يذكرهم أحد أمثال مؤلفي قصيدة الغالي، وقصيدة مصري أصيل التي أبكت المصريين وأثارت النقاد وتهافت عليها الملحنون لتلحينها وغنائها، فإن أمير الأحزان هذا لا يساوي قشرة بصلة في سوق الشعر، ولا يمكن أن يُعامل قبره معاملة خاصة عن قبور مواطنين عاديين مثل طه حسين".

وفي ختام اللقاء فاجأ السيسي الحضور بقصيدة ألفها بنفسه بثّت فيهم موجة من التصفيق والهتاف والبكاء، جاء في مطلعها:

أنا ح هدم قبرك، أنا ح مصمص عضمك..

أنا ح نفيك، أنا ح محيك..

أنا قائدك ومشيرك، ونور عينك ..

أنا رئيسك أنا رئيسك..

تصفيق حار، حار، حار جداً تخلّله تواضع واحمرار وجنتي الرئيس السيسي.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.