مخاوف من إفلاس مجموعة بريكس بعد اكتشاف السيسي لوجود صندوق تمويل لديها
أنور الأنّان - مراسل الحدود لشؤون لله يا محسنين
٣٠ أغسطس، ٢٠٢٣

سادت عند قادة الدول المؤسسة لمجموعة بريكس حالة من الوجوم وتساؤلات قلقة حول حجم الورطة التي علقوا بها بموافقتهم على انضمام مصر برئيسها عبد الفتّاح نور عينينا السيسي، خصوصاً بعد اكتشافه امتلاكهم صندوقاً للتمويل يمكنه غبّ ملياراته واستنزافه بديون يسددها حين ربنا يسهّل.
شي جين بينغ قال في اجتماع مع بقية الرؤساء إنه لا يريد استباق الأحداث "ولكن نور عينينا يجب أن يبقى تحت عينينا. إحذروا أمريكا مرة وعبد الفتاح ألف مرة؛ علقوا على باب مقرنا عبارات مثل اليوم نقداً وغداً بالدين، ليس لدينا صبر أيوب ولا عمر نوح ولا كنوز سليمان، الدين ممنوع والعتب مرفوع والرزق على الله" أما بوتين، فأوضح أنه لا يجد في السيسي مشكلة "بل مشاكل كثيرة، مع ذلك، فهو لن يلعب معنا، وسيثبت أنه كما يكرر دائماً صادق ومخلص وأمين وشريف، لأنه لا يرضى أن نعتبره لصاً فنقرر نفيه للقطب الرأسمالي الأمريكي ونضعه على متن طائرة يصيبها عطل فني ويقابل وجه ربه وفي رقبته دَين لنا".
من جانبه، أكد عبد الفتاح أنه صادق ومخلص وأمين وشريف ولديه خطط ممتازة تبدد أي مخاوف لدى المجموعة "حين أستلم الدين الجديد سأكمل تشطيب العاصمة الجديدة سوبر ديلوكس وأعمّر بضعة كباري ومعابد، وأخصص مبلغاً لسداد صندوق النقد الدولي، فيراني أهلاً للثقة ويمنحني قرضا أسدد به ديني لبريكس؛ إن لم تنجح هذه الخطة، يمكنني التصرف ببضع جزر وفق الحاجة، أو أكلف كل مواطن أن يصبّح على مصر بجنيهين، جنيه لصندوق تحيا مصر وآخر لصندوق تحيا بريكس. المهم، والله والله والله سأسدد الدين، أصلا أنا رجل جدع ورقبتي سدّادة، وهذه أهم ضمانة".