أميركا تحذر العالم من خطورة وجود قطبين وحدوث ماس كهربائي
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون الأقطاب الدولية المتنافرة
٢٩ أغسطس، ٢٠٢٣
بعد اختتام أعمال مؤتمر بريكس الذي يطمح لكسر هيمنة أميركا على الاقتصاد العالمي واحتكاره بيد روسيا والصين، ومع توسّع التحالف ليضمّ ست دول جديدة من محطات التوليد في الخليج وأفريقيا والشرق الأوسط، حذرت أميركا من مخاطر وجود قطبين بالعالم لإمكانية التقائهما وحدوث ماس كهربائي كبير يقطع الكهرباء عن العالم بأسره.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن انضمام دول جديدة لبريكس يعني زيادة المقاومة على شروط صندوق النقد على الدول التي استدانت منه "وبالتالي ارتفاع الجهد لإقناعها بسداد الدين، بحيث نضطر للتدخل فيها عسكرياً بشكل متناوب بيننا وبين حلفئنا، أو بشكل مستمر من قبل قواعدنا القريبة منها هناك مخاطر تنتج عن تغيير التيارات والأقطاب السياسية والأسلاك الدبلوماسية دون استشارة مهندسين وأخصائيين تيارات سياسية من شركتنا، مما يؤدي لحوادث الاحتراق عند توسع حدود القطبين في اللحظة التي يتلامسان بها وتزيد سنوات التقنين الغذائي، ونضطر لاستخدام بطاريات الصواريخ من أجل إنارة العالم بأسره".
وطالبت الوزارة جميع الدول المشحونة حول العالم بالتفكير مرتين وثلاثة وعشرة قبل اختيارها للقطب الذي ترغب بأن تكون فيه "هناك فرق كبير بأن تكون في قطب دولي سالب فقير متأكسد بالمشاكل يتركه سكانه ويهاجرون كالإلكترونات باتجاه قطبنا الموجب الجذاب الذي يولّد توتراً عالياً للعالم بأسره".