أميركا تحذر العالم من خطورة وجود قطبين وحدوث ماس كهربائي
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون الأقطاب الدولية المتنافرة
٢٩ أغسطس، ٢٠٢٣

بعد اختتام أعمال مؤتمر بريكس الذي يطمح لكسر هيمنة أميركا على الاقتصاد العالمي واحتكاره بيد روسيا والصين، ومع توسّع التحالف ليضمّ ست دول جديدة من محطات التوليد في الخليج وأفريقيا والشرق الأوسط، حذرت أميركا من مخاطر وجود قطبين بالعالم لإمكانية التقائهما وحدوث ماس كهربائي كبير يقطع الكهرباء عن العالم بأسره.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن انضمام دول جديدة لبريكس يعني زيادة المقاومة على شروط صندوق النقد على الدول التي استدانت منه "وبالتالي ارتفاع الجهد لإقناعها بسداد الدين، بحيث نضطر للتدخل فيها عسكرياً بشكل متناوب بيننا وبين حلفئنا، أو بشكل مستمر من قبل قواعدنا القريبة منها هناك مخاطر تنتج عن تغيير التيارات والأقطاب السياسية والأسلاك الدبلوماسية دون استشارة مهندسين وأخصائيين تيارات سياسية من شركتنا، مما يؤدي لحوادث الاحتراق عند توسع حدود القطبين في اللحظة التي يتلامسان بها وتزيد سنوات التقنين الغذائي، ونضطر لاستخدام بطاريات الصواريخ من أجل إنارة العالم بأسره".
وطالبت الوزارة جميع الدول المشحونة حول العالم بالتفكير مرتين وثلاثة وعشرة قبل اختيارها للقطب الذي ترغب بأن تكون فيه "هناك فرق كبير بأن تكون في قطب دولي سالب فقير متأكسد بالمشاكل يتركه سكانه ويهاجرون كالإلكترونات باتجاه قطبنا الموجب الجذاب الذي يولّد توتراً عالياً للعالم بأسره".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.