بوتين يدرج حوادث الرمي بالرصاص والتسمم بالسيانيد وانفجار الطائرات بصواريخ ستريلا ضمن حالات الموت الطبيعي
أنور ابن أنور - مراسل الحدود لشؤون الموت الطبيعي
٢٧ أغسطس، ٢٠٢٣

عقد الدبّ الروسي أقوى رجل في العالم الرئيس بوتين اجتماعاً مع موظفي جهاز الاستخبارات الروسي، أكد فيه أن الرمي بالرصاص والتسمم وانفجارات الطائرات ضمن حالات الموت الطبيعي؛ وكل من يعارض هذه الإضافات يعرّض نفسه للموت بظروف غامضة طبيعية.
وتحدث بوتين خلال الاجتماع عن المغالطة العلمية عن تعريفين للموت الطبيعي "الأول: موت الشخص دون التعرض لأسباب خارجية، مثل موت المعارضين لأسباب داخلية من داخل روسياً حصراً. التعريف الثاني هو: الموت الطبيعي طبيعي، ويحدث عندما يصبح شخص ما من المعارضة، فمن الطبيعي أن يموت".
وتوسّع بوتين في تعريفه "رمي معارض من شباك منزله الواقع في لندن/وستمنستر/شارع براندهورم/مقابل دكان أبو وليام/عمارة ١٩/ رقم المنزل ٤/أوووه لديه تلفزيون رائع ٤٢ بوصة نوع سامسونغ، لا يعني أنه اغتيل بل مات لسبب طبيعي موجود داخل منزله يترصده منذ مدة. وكذلك الأمر عندما يموت معارض أثناء شرب الشاي الذي يحتوي على شاي وماء ساخن وسكر وبولونيوم مشع. أو عندما تسقط طائرة صديق قديم كان قد تمرد علي، لا أريد الإطالة، فالأمثلة لا تعد ولا تحصى لأنها في إزدياد مستمر، وفي النهاية تتعدد الوفيات والسبب واحد".
وأضاف "هذا الموت طبيعي وشائع في كل مكان، ويمكن لمن يراوده الشك بصحة أقوالي مراجعة بشّار وعبد الفتاح السيسي ومحمد بن سلمان".
وأشار بوتين إلى أن الأعمار لا تزال بيد الله "لم أضعها بيد الاستخبارات كما يُشاع. الموت حق على الجميع، كل ما نفعله هو ترتيب موعد وفاة بعض الشخصيات وطريقة موتها بحرفية عالية، ليتجلى القضاء والقدر بما يليق بهما".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.