تغطية إخبارية، خبر

السيسي يتعهد بالإفراج عن معتقل سياسي مقابل كل ١٠٠٠ صوت يحصل عليه في الانتخابات

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الصوت مقابل رفع الصوت

Loading...
صورة السيسي يتعهد بالإفراج عن معتقل سياسي مقابل كل ١٠٠٠ صوت يحصل عليه في الانتخابات

أفرح الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي القلوب وأثلج الصدور، وأثبت أن قلبه كبير. وإن كانت السجون تتسع لستين ألف معتقل سياسي فإن قلبه يستع لثلاثين، فقد نفد صبر سيادته قبل أن تنفد محكومية ثلاثين معتقلاً بثلاثة أشهر كاملة وأصدر قراراً جمهورياً بالإفراج عنهم ليؤكد أنّ العفو عند انقضاء مدة الحكم المُقدّرة.

وأكد عبد الفتاح أن هذا القرار ما هو إلا غُويضٌ من غيض الوعود التي تعهّد بتحقيقها خلال الحوار الوطني مع المعارضة طوال الأشهر الماضية "الموضوع مش هيوقّف عند أحمد دومة ولّا غيره، وانتوا عارفين إننا وضعنا خطة ممنهجة ليكون إخلاء السجون هو عنوان المرحلة المقبلة لنعيد تعبئتها بدماء جديدة قبل الانتخابات الجَايّة".

وكشف عبد الفتاح عن أول خطط برنامجه الانتخابي الذي سيخوض فيه غمار الاستحقاق السيسياوي القادم، إذ أصدر باقة الوعود الأولى التي تتضمن الاستجابة للمطالب الشعبية والإفراج عن سجين سياسي مقابل كل ألف صوت يحصل عليه في الجولة الانتخابية الأولى، لا تتضمن الصحفيين أو المدوّنين أو من يعرفهم أكثر من ٥٠٠ شخص أو من ينتمون لعائلة عبد الفتاح.

وردّاً على المنتقدين الذي شبّهوا التعامل مع سجناء الرأي باحتجاز الرهائن، نشر الإعلامي المرموق أحمد موسى تغريدة برهن فيها أنّ هذا الادعاء يُسيء لصورة مصر ويُظهر قيادتها بمظهر اللاهث وراء المقايضات وتحقيق المكاسب، في حين أن الحالة في الواقع ممتازة "السيسي ساترها وخير البنك الدولي كثير".

شعورك تجاه المقال؟